احتج اليوم أعوان الامن بتطاوين امام مقر منطقة الامن الوطني بالمدينة تنديدا بالتهم التي وجهها القضاء العسكري لزميلهم والمتمثلة في الاعتداء على أحد عناصر الجيش والمس من المؤسسة العسكرية. وحسب تصريح لأنيس السعدي كاتب عام نقابة الامن الوطني بتطاوين أكد للجريدة أنه يوم 2 نوفمبر الماضي القت قوات الامن على احد عناصر الجيش وبحوزته كمية من السلاح وبعد تقديمه للنيابة العمومية واحالته على القضاء العسكري تم استدعاء عون الامن هيثم مادي كشاهد ليدلي بتصريحاته أمام حاكم التحقيق في المحكمة العسكرية بصفاقس. لكن سرعان ما تحول عون الامن المذكور من شاهد الى متهم بالاعتداء على الموقوف والمس من المؤسسة العسكرية وتم استدعائه لجلسة يوم 21 نوفمبر كمتهم. وفي هذا الاطار طالب أعوان الامن المحتجون اليوم بتمكين زميلهم من محامي للدفاع منددين بهذه التهمة التي اعتبروها ملفقة.