قامت قوات الأمن اليوم بالاعتداء على عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم للمسيرة التي نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل حيث تم الاعتداء على الصحفي وعضو نقابة الصحفيين التونسيين ايمن الرزقي. كما استهدف الاعتداء كل من الصحفي نبيل زغدود وزهير الزويدي وقامت قوات الأمن بالاعتداء لفظيا على الصحفية مني بوعزيزي والصحفية أحلام العبدلي رغم أنهم كانوا يحملون صدريات خاصة بالصحفيين. واكد الصحفي نبيل زغدود في اتصال جمعه بالجريدة أن قوات الأمن اعتدت عليه بالضرب المبرح وهو ما تسبب له في أضرار على مستوى الرجلين مما يستوجب راحة لمدة ثلاثة أيام. وأضاف زغدود أن قوات الأمن كانت مرفوقة بميليشيات مسلحة بالهراوات قامت بالاعتداء عليه أمام المركز التجاري "سنترال بارك" المحاذي لوزارة الداخلية كما لم يسلم من شتى عبارات السب والشتم الذي شمل شخصه وكل القطاع. من جهتها أكدت منى البوعزيزي ان قوات الأمن حاصرت عددا من الصحفيين بجانب مقر دار الأنوار وتوجهوا لهم بعبارات نابية وحاولوا افتكاك آلات التصوير ومنعهم من تغطية المسيرة.