عمد عدد من أهالي منطقة ساقية سيدي يوسف عشية أمس الى غلق المعبر الحدودي الفاصل بين تونسوالجزائر بالمنطقة وذلك على خلفية ما قامت به أطراف جزائرية يوم السبت الفارط من اعتداء على أحد أصيلي ساقية سيدي يوسف وحرق سيارته. وأفادنا مصدر امني أن الحادثة بدأت عندما اجتاز عدد من الجزائريين أصيلي منطقة "أولاد يونس" الحدود التونسية ودخلوا التراب التونسي من جهة "أم الجرا" وهناك حرقوا سيارة أحد أصيلي المنطقة واختطفوا أخاه. وأكد المصدر ان العناصر الجزائرية من مهربي المحروقات دخلوا في خلاف مع تونسي لأنه لم يقم بتسديد الديون التي كانت بذمته اثر شرائه كمية من المحروقات. وأفادنا المصدر أن السلطات الامنية في المنطقة دخلت في مفاوضات مع السلطات الامنية في الجزائر تمكنوا على اثرها من اطلاق سراح المختطف واعادته الى التراب التونسي. لكن بعد ذلك عمد أقرباء المتضرر الى احتجاز 4 سيارات جزائرية والاحتشاد وغلق المعبر الحدودي بساقية سيدي مطالبين الاطراف الجزايرية التي قامت بالاعتداء بدفع تعويضات على حرق السيارة. وقد ذكر المصدر انه بعد المفاوضات مع رئيس محافظة الحدادة الجزائرية بخصوص الموضوع تم التوصل الى اتفاق يقضي بتقديم شكوى للسلطات الجزائرة عن طريق قنصلية الكاف لملاحقة المعتدين.