على خلفية الحملات التشويهية على خلفية الاحتجاجات الشعبية في سليانة وإعلان الاتحاد الجهوي للشغل الإضراب الجهوي ،توجه المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بالقول الى كل من يقف وراء الحملات التشويهية ضد الاتحاد أن هذه الحملات ليست جديدة فلقد شنّها قبلهم حكّام سابقون أرادوا تدجين الاتحاد أو تحطيمه ففشلوا وخابوا وبقي الاتحاد قويا متماسكا. كما أكد تبنيه لاحتجاجات أهالي سليانة ويؤطّرها في كنف الوعي والمسؤولية ويدعّم نضالاتهم من أجل مطالبهم المشروعة التي تنكّر لها البعض بعد الوعود الكاذبة ويشدّد على أن هذه الحملات لن تثنيه عن مهامه الوطنية والاجتماعية. وقد وصلت هذه الاتهامات التي وصفها الاتحاد في بيان له "بالحمّى" ببعض المسؤولين السياسيين من الفريق الحاكم إلى التطاول على الاتحاد وعلى تاريخه العريق والتهجّم على النقابيين والإساءة إليهم، وقد طالت هذه التشويهات أبناء جهة سليانة الذين نُعِتوا "بأزلام النظام السابق وبالدمى التي تحرّكها الأحزاب وبالمرتزقة الذين يتقاضون المال لإشاعة الفوضى والتخريب والحرق والعنف". وحمّل من جهته هذه الأطراف مسؤوليتها في استمرار التهجّم على الاتحاد والتعرّض للنقابيين والمساس بدوره ومؤسّساته، مستغربا من ازدواجية الخطاب التي تكشف التناقض بين الدعوة قولا إلى اعتبار الاتحاد شريكا فعليا في الشأن الوطني وبين محاولات إقصائه وتهميشه والتهجّم عليه فعليا.