توجه حمة الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية في ردّ منه على حليمة معالج رئيسة لجان حماية الثورة التي قالت أنّه من المفروض أن يكون اسمه "حمّه النّصراوي" وليس "حمّه الهمّامي" أنّه شرف له أن يكون اسمي حمة النّصراوي لان راضية النصراوي "سيّدة النّساء" في أخلاقها ومبادئها. واستغرب الهمامي من جهته أن يسمع هذا الكلام من امرأة وان ذلك من قبيل "المرآة ضدّ المراة" وشبهها ب"جلال بريك ولكن بالحجاب" وقال انها من المساندين للمرأة مكمل للرجل وأنها من المفروض أن تخجل من دفاعها عن أنّها مكمّلة للرّجل وليست مساوية له ويبدو أنّها من النّساء اللّاتي تحبّذن ضرب العصا". وقال الهمامي على أمواج إذاعة موزاييك وفي ردّ على انتقادات البشير بن حسن "لماذا لم نسمع صوتك في عهد بن علي" مشيرا إلى انه كان في السابق يؤيد بن علي والمفروض أن يصمت اليوم ولا ينتقد حمة الهمامي. كما نبه من جهة إلى ظاهرة التجييش والتحريض التي يشهدها الشارع التونسي بين طرفين الأول يتمثل في رابطات حماية الثورة التي تمارس العنف والثاني في مجموعة من أئمة المساجد الذين يكفّرون ويحرّضون على القتل. واعتبر ان مجموعة من الأئمة تنخرط في عمل خطير هو التحريض على القتل والتكفير مشيرا إلى انه هناك فرق بين الإمام الذي يعبر عن رأيه والإمام الذي يستعمل الدين للتكفير والتحريض على القتل وبعض الأئمة ما يقولونه لا يعبر عن رأي سياسي وإنما يرتكبون جرائم حسب القانون وأنهم كانوا في عهد بن علي يعملون على تفسير خطب بن علي وفي عهد النهضة يحرضون على القتل.