أكد الجيلاني الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال ''للجريدة'' أن نبيل العرعاري مناضل حزب العمال حالته الصحية حرجة للغاية وذلك بعد تعرضه للتعذيب ولم يتم عرضه ولم يتم عرضه على الطب الشرعي مشيرا إلى انه في حالة إيقاف تعسفي مخالف للقانون رغم توفر أدلة براءته. هذا واعتبر الأستاذ قيس الوسلاتي محامي الدفاع أن منوبه يتعرض لعملية انتقام ممنهجة ويخشى من مقتله داخل السجن المدني بالمرناقية نتيجة تعمد عدم مداواته حسب ما نشرته الصفحة الرسمية لحزب العمل فرع صفاقس. كما أكد ذات المصدر انه تم تعذيبه تعذيبا وحشيا بمنطقة الحرس الوطني بسليانة واثبت الاختبار الأول آثار التعذيب وعدم تمكينه من الدواء وهو في وضع صحي خطير جدا ويتعرض للتهديد بسبب تمسكه بتتبع الذين ارتكبوا في حقه جريمة التعذيب. هذا وتابعت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب قضية الناشط في حزب العمال نبيل العرعاري الذي تم إيقافه وتعذيبه بمنطقة الحرس الوطني بسليانة وتواصل تعذيبه بالسجن المدني بسليانة وبالسجن المدني بالمرناقية بتونس حيث تعرض بعد معاينته من طرف محاميه وقاضي التحقيق إلى أضرار بليغة منها ثقب في الأذن ،تبول الدم ،و آلام حادة وانتفاخ في مستوى الكلى و الركبتين تم إثباتها باختبار طبي أولي. وعلى خلفية هذه الأحداث والوضعية الحرجة لنبيل العرعاري فإن المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب طالبت بعرضه على الفحص الطبي وتمكينه من العلاج دون أي مماطلة وتتبع المورطين في جريمة التعذيب في حقه محملة مسؤولية ما يمكن أن يصيب نبيل العرعاري لوزارة العدل و وزارة الداخلية اللتان لصمتهم أمام هذه الانتهاكات الحاصلة.