قالت راضية النصراوي رئيسة منظمة مناهضة التعذيب في تصريح لل"الصباح نيوز" إن مسلسل التعذيب في السجون التونسية لا يزال متواصلا بعد الثورة. وأضافت أن اكبر دليل على ذلك تواصل اعتقال نبيل العرعاري مناضل حزب العمّال والجبهة الشعبية بأريانة باطلا، منذ 27 أوت 2012 بسجن المرناقية في قضية حق عام ملفّقة، للتّستر على وضعه الصّحي الكارثي وعقابا له على إصراره على تتبّع من عذّبه وألحقّ به أضرارا جسدية جسيمة على مستوى القفص الصدري والضلوع و الركبتين والأذنين، وبطريقة أبشع ممّا كان عليه حال الموقوفين في عهد بن علي بطريقة تهدد حياته. وأوضحت أن العرعاري اعتقل اثر احتجاجه على طريقة التحقيق في قضية وفاة احد أبناء حيه الذي توفي في عملية انتحار وقد تم تلفيق تهمة القتل العمد له الا أن قاضي التحقيق اذن بإطلاق سراحه لعدم ثبوت الأدلة ثم تم احتجازه مرة أخرى.