أثار بلاغ أصدرته الولاياتالمتحدة المريكية أمس لرعاياها في تونس تحذرهم من عمليات ارهابية واجرامية محتمل وقوعها بمناسبة عطلة نهاية السنة حفيظة التونسيين على شبكات التواصل الإجتماعي وذلك لخطورة هذه البلاغات على الإقتصاد الوطني وخاصة قطاع السياحة. وأعرب عدد كبير من التونسيين عن غضبهم من هذه البلاغات التي لا تمت للواقع بصلة وأكدوا في تعاليقهم على ضرورة التصدي لمثل هذا النوع من البلاغات التي تسيئ الى تونس بشكل مباشر ومن شأنها ارباك العجلة الإقتصادية . ودعا عدد من رجال الأعمال الحكومة الى تغيير سياساتها الخارجية والضغط على الجانب الأمريكي بضرورة التروي في اصدار مثل هذه البلاغات خاصة ان الجانب التونسي يكتفي دائما بالصمت تجاه هذا النوع من البلاغات التحذيرية التي تصدرها الولاياتالمتحدةالأمريكية. يذكر أن سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية لدى تونس أصدرت بيانا تحذيريا أمس يحذر من خطورة التواجد في تونس وتنبه رعاياها بملازمة الحيطة والحذر حيث أن عمليات اجرامية وارهابية محتمل وقوعها بمناسبة عطلة نهاية السنة. كما أكد البلاغ على ضرورة تفادي المشاركة في التجمعات حتى و ان كانت سلمية أو احتفالية ، وبررت السفارة تحذيرها بالاحداث الاخيرة التى شهدتها منطقة فرنانة بولاية القصرين على الحدود الجزائرية والتي أدت الى مقتل رجل أمن تونسي.