صرح الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس إثر لقائه مع قادة حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي اليوم الخميس 10جانفي 2013 لعدد من وسائل الإعلام أن اللقاء الثنائي تناول الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية بالبلاد، وأضاف قائد السبسي أنه تم رفع اللبس الحاصل في خصوص تصريحاته السابقة و توضيحها، و أنه تم الاتفاق على العمل سويا لما فيه خير تونس مؤكدا أن مصلحة الدولة تظل دوما فوق مصلحة الأحزاب.وأشار إلى أن كلا الحزبين متفقان حول خارطة طريق مضبوطة . أما بخصوص مبادرة الاتحاد من أجل تونس فقد أفاد رئيس حركة نداء تونس أنها ناجحة محملا أحمد نجيب الشابي مسؤولية تصريحاته التي اعتبرت كلام الباجي قايد السبسي سابقا "نيران صديقة". من جانبه أفاد أحمد ابراهيم مؤسس حزب المسار أن الحزبين وجهتهما المستقبل بما يعنيه ذلك من توسيع التوحيد والتحالفات وتجاوز كل المصالح الحزبية الضيقة . وأكد أن تونس في حاجة إلى إعادة التوازن والذي يجب أن تساهم فيه كل الأطراف السياسية "من نداء تونس إلى الجبهة الشعبية"، لبناء جمهورية مدنية على حد تعبيره.