أكد وزير التشغيل والتكوين المهني عبد الوهاب معطر خلال ندوة صحفية مشتركة مساء أمس بحضور وزير العمل والتدريب المهني في الحكومة الانتقالية الليبية مصطفى علي الرجباني أنه سيتم تركيز لجنة من الخبراء التونسيون وسيتم الانتقال على عين المكان إلى ليبيا والقيام بجرد وتحديد الاحتياجات الليبية من اليد العاملة التونسية. كما أضاف أنه يجب رصد آليات تنفيذية ووسائل وأدوات تمكن التونسيون من الانتقال والعمل في ليبيا في إطار قانوني ومنتظم يخول لهم العمل في ظروف حسنة ويأتي ذلك في إطار دعم التعاون المتكامل والمشاركة في إعادة إعمار ليبيا. وعن طبيعة اليد العاملة التونسية التي ستتحول للعمل في ليبيا أفاد وزير التشغيل عبد الوهاب معطر أن التشغيل سيتم من أكبر مهندس إلى أقل صاحب مهنة. من جانبه أكد وزير العمل والتدريب المهني مصطفى علي الرجباني أن الأولوية المطلقة في العمل في ليبيا تبقى للكفاءات والخبرات والعمال التونسيون، وشدد في هذا الصدد على أنه لا مبرر للتخوفات التي يبديها البعض بخصوص عدم استقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا. ونفى بشدة ما يتم تداوله في الآونة الأخيرة بشأن استقبال ليبيا حوالي 20 ألف إطار طبي وشبه طبي من الأردن مبينا أن ما حصل هو أن بعض الشركات الأردنية عادت واستأنفت نشاطها في ليبيا.