روب أونيل القنّاص الأمريكي الذي أقدم على قتل أسامة بن لادن أمير تنظيم القاعدة سنة 2011 بباكستان ظهر بعد 3 سنين ليدلي بشهادته على هاته الحادثة التي أثبتت من خلالها الولاياتالمتحدة على تصفية خصومها و تأمين أمنها الداخلي والثأر لأحداث 11 سبتمبر 2001. روب أونيل عمره 38 سنة، وهو الأبرز في "الفريق 6" التابع لمجموعة كوماندوس في فرقة "نيفي سيل" الأميركية الخاصة، والتي داهمت مقر زعيم "القاعدة" في مدينة "أبوت آباد" الباكستاية فجر 2 ماي 2011 وسيطرت عليه، إلا أن نيل الذي تقاعد من الفرقة فيما بعد، هو من داهم غرفة نومه مع اثنين آخرين، وكان وحده مطلق 3 رصاصات على رأس بن لادن أردته في الحال، حسب الرواية الأمريكية طبعاً والتي لا يزال يكتنفها الكثيرُ من الغموض ونقاط الظل (...). ويبدو أونيل، الذي أصبح معروفاً بأنه قاتل أشهر من كان مطلوبا في القرن العشرين أوضح في لقاء تلفزي أنهّ يتمنى العودة إلى الخدمة العسكرية ليقاتل "داعش" وجها لوجه.