قرر البنتاغون إرسال سرب من 10 طائرات A-10 Warthog المعروفة بألقاب كثيرة، أشهرها "الخنزير البري" و"الدبابة الطائرة" لدعم حرب التحالف الدولي على "داعش" سورياوالعراق. إلا أن الخبر الذي بثته الوكالات أمس الخميس عن سحب هذا السرب من أفغانستان ووصوله إلى إحدى دول الخليج ليبدأ "شغله" في أجواء "الدولة الداعشية" الشهر المقبل، لم يتضمن الأهم، وهي المعلومات عن "أي-10′′ ورشاشها الموصوف بقاتل جماعي. الطائرة معروفة باسم Thunderbolt رسميا، أي "الصاعقة" الأخطر بصوتها الرعدي على "داعش" من هليكوبتيرات "أباتشي" المستخدمة الآن مع طائرات "أف18و16و15′′ المعروفة، أو "الدرون" من دون طيار، حتى والقاصفة "بي-1′′ الشهيرة، طبقا لما طالعت "العربية.نت" عن A-10 المخصصة إجمالا لتقديم الدعم من قريب للقوات على الأرض، والقرار باستخدامها الآن أكبر دليل على مباشرة قوة برية أميركية في قتال "داعش" بدءا من الشهر المقبل على الأقل. وأهم ما في طائرة "الخنزير البري" هو مدفع رشاش أوتوماتيكي دوار، يسمونه Gatling على اسم عائلة مخترعه، ويعتبرونه "أخطر ما تم تركيبه في الطائرات" لذلك يلقبون الطائرة، وهي بمحركين يقودها طيار واحد، باسم "الرشاش الطائر" أيضا، لأن "غاتلينغ" قاتل بالجملة، يرش 4200 طلقة من 7 فوهات بكل دورة بالدقيقة، تجعله الأكثر قدرة على التصفية الجسدية الجماعية، وجعلت منه في السابق أخطر ما شارك في 2003 بغزو العراق، كما وحين طرد قواته في 1991 من الكويت.