أكدت وزارة التربية أنها استجابت لأغلب المطالب المرفوعة من قبل نقابة التعليم الثانوي بتكلفة جملية تتعدى 65 مليون دينار حيث تمت الاستجابة إلى مطلب مضاعفة منحة مستلزمات العودة المدرسية والتخفيض في سن التقاعد مع التنفيل بخمس سنوات وأشارت إلى أنها حريصة على التسريع في تفعيل مقتضيات الاتفاقيات السابقة المتعلقة بالترقيات أو بالتخفيض في ساعات العمل بصفة تدريجية بداية من سبتمبر 2013. واعتبرت الوزارة في بيان لها أن إحداث منحة جديدة هي منحة مشقة المهنة و بمضاعفة القيمة المالية للترقيات المهنية سيترتب عنه تكلفة في حدود241 مليون دينار وهو ما يناهز 1 بالمائة من كامل ميزانية الدولة. ومن جهة أخرى أكدت الوزارة أنه ولئن تعذرت الاستجابة حاليا لهذين المطلبين فإن باب الحوار حولهما يبقى مفتوحا واقترحت نهاية شهر جويلية 2013 تاريخا لانطلاق المفاوضات المتعلقة بهما. وفي ذات السياق تمسكت نقابة التعليم الثانوي بالإضراب واعتبرت أن وزارتي التربية والشباب والرياضة تنكرت للمطالب والاتفاقيات الممضاة ودعت كافة الأساتذة إلى غلق المؤسسات التربوية الراجعة لهم بالنظر وعدم ممارسة أي نشاط ذي طبيعة إدارية طيلة يومي الإضراب كما ضبطت في بيان لها موجه للأساتذة كيفية الإضراب خلال اليومين المذكورين. يذكر أن إضراب أساتذة التعليم الثانوي يأتي خلال فترة إجراء فروض المراقبة الخاصة بالثلاثي الثاني من العام الدراسي.