التقت عائلة الشهيد الأمني محمد علي الشرعبي برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر والاستماع الى مشاغل العائلة ومطالبها بعد استشهاد ابنهم وذبحه على يد عناصر متشددة بمدينة الفحص من ولاية زغوان. وقالت شقيقة الشهيد في تصريح ل"الجريدة" أن اللقاء كان إيجابيا مع رئيس المجلس وأنه أحسن استقبالهم وأكدوا على ضرورة القصاص..وإعدام المجرمين وتمكين العائلة من جراية مالية وتوفير الإحاطة النفسية للعائلة، وقد وعدهم رئيس المجلس بالاتصال بوزير الشؤون الاجتماعية من أجل الجراية ووزير الشؤون الدينية من أجل غلق المسجد الذي يقع بالجهة باعتبار أنه ملجأ الأطراف المتطرفة. وقد رفضت عائلة الشهيد إلقاء التحية على رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس نورالدين البحيري والتحدث إليه معتبرين أن النهضة هي التي مكنت الإرهابيين من التغلغل وهي منبع الإرهاب حسب تعبيرهم.. وأضافت شقيقة الشهيد أن الإرهابيين يقع القبض عليهم ومن ثم إطلاق سراحهم والنهضة.