أكد عبد اللطيف عبيد ان حزب التكتل تمسك بتثبيته في منصب وزير التربية وأن بقاءه من عدمه هو رهين قرار رئيس الحكومة ومدى تمسك التكتل بالدفاع عن هذا المطلب. وعبر عبيد في حديث أسرّ به لصحيفة ''آخر خبر'' عن أسفه للهجوم الذي شنه عليه شق من حركة النهضة وأرجعه إلى ان المتهجمين عليه يظنون أنه اتخذ مواقف معارضة للنهضة. وبين عبيد ان من بين المواقف التي أغضبت شقا من حركة النهضة هو موقفه من التعليم الزيتوني حيث رفض الوزير الموافقة على فتح مدرسة ابتدائية زيتونية بجهة رادس لان المطلب كان مخالفا للقانون. ومن بين الأسباب الأخرى حسب ما أكد عبيد اتخاذه لموقف مناهض للنقاب في المراحل التعليمية الأساسية والثانوية فضلا عن وقوفه ضد فتح أبواب المدارس للعمل الجمعياتي غير المنضبط الذي قد يدخل التربية في متاهة لا مخرج منها.