"نحن لا نقف وراء خروج الشباب لا إلى سوريا ولا إلى غيرها وموقف أنصار الشريعة هو ضدّ إفراغ الساحة من شبابها ومن كوادرها وتونس أولى بشبابها من أي بلد آخر وسوريا ومالي ليسوا بحاجة إلى التونسيين وهناك سياسة خبيثة لمحاولة إفراغ الساحة من شبابها." ذاك ما أكده أبو عياض في حديثه الصحفي، مضيفا أنهم يدعون الشباب إلى أفضلية البقاء في تونس على أولوية الذهاب إلى القتال "لأن هناك محاولة لإخلاء تونس وهناك سياسة مقصودة مرتبطة بقضية مالي" ودعا الشباب إلى عدم السفر إلى الجهاد في سوريا. من جهة أخرى و في سياق حديثه عن وزير الداخلية علي العريض، قال أبو عياض أنه لم يعلن حربا عليه بل إن الوزير "هو من بدا عدائيا من أول شهر مسك فيه الوزارة "وقال أنه سيجز به في السجن. و أضاف أن وزير الداخلية عليالعريض لا يملك السيطرة على وزارته، وأكبر دليل على ذلك في نظره هو الاجتماع الذي نظمته نقابات قوات الأمن الأسبوع الفارط والذي دعوا من خلاله لإقالة وطرد علي العريض "وهو ما يعني أنه لا يملك ناصية التحكم في وزارته". وقال أبو عیاض أن علي العريض "ضعيف ووقع احتوائه حتى أن كل تصريحاته تصبّ في مصلحة المنتفعين في وزارة الداخلية محاولة منه لإرضائهم" على حد تعبيره . وشدد أبو عیاض على أن علي العريض مريض نفسانييا أو ما يُسمي "بمرض استوكهولم" حسب قوله.