أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات تدرس بالسنة 3 أساسي بالمدرسة الابتدائية بجلمة على الانتحار شنقا في منزل والديها. وقد تمّ نقل جثتها للتشريح في المستشفى الجهوي بالقصرين و تمّ فتح تحقيق في الغرض. يذكر أنّ الطفلة انتحرت شنقا بذات الطريقة التي انتحر بها شقيقها السنة الفارطة. وقد تنامي ظاهرة الانتحارفي تونس. وأثارت ظاهرة الانتحار خاصة لدى الأطفال انشغال المختصين والرأي العام، حيث أخذت ابعادا نوعية وكمية خطيرة ولا سيما بعد الثورة.