أفاد مراسل حقائق أون لاين في سيدي بوزيد، اليوم الثلاثاء،أنّ تلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات تدرس بالمدرسة الابتدائية بجلمة أقدمت على الانتحار في منزل والديها. هذا وقد خلّفت حادثة الانتحار حالة من الحزن واللوعة لدى سكّان الجهة وعائلتها .ونشير إلى أنّها تدرس في مستوى السنة الثالثة ابتدائي. وقد تمّ نقل جثتها للتشريح في المستشفى الجهوي بالقصرين. كما تمّ فتح تحقيق في الغرض. و يذكر أنّ الطفلة انتحرت شنقا بذات الطريقة التي انتحر بها شقيقها منذ سنة خلت. ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار في كامل أنحاء البلاد عديد التساؤلات التي تتطلب من المختصين لا سيما علماء الاجتماع والنفس وهياكل الدولة المختصة الاجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحدّ منها.