أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن تدميره لقبر الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقد أوضحت مصار اعلامية عراقية أنّ القبر دمّر بشكل شبه كليّ جراء القتال قرب مدينة تكريت، وقد نشرت وكالة اسوشيتد برس للأنباء صورا للضريح الواقع في قرية العوجة الذي لم يتبق منه إلّا الأعمدة. وكان تنظيم داعش قد أعلن في أوت 2014 أنّ القبر دُمّر بالكامل، لكن مسؤولين بالمنطقة نفوا هذا وقالوا إنه تعرض للنهب وأن أضرارا بسيطة لحقت به. في المقابل أكّدت عشيرة صدام حسين وأهالي العوجة السنة الماضية أنهم نقلوا جثمان صدام إلى موقع آخر لم يعلنوا عنه.