بدأ الناخبون في إسرائيل اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015 التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية سيصوّتوا من خلالها لصالح 120 نائب ورئيس وزراء سيكلف بتشكيل ائتلاف مع الكتل البرلمانية الأخرى. ومن المتوقع أن يحتدم التنافس بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو والعمالي إسحق هرتزوغ. وقد أوضح مراقبون للشأن الداخلي الإسرائيلي أن حركة التصعيد الذي انتهجها رئيس الوزراء الحالي بنيامين ناتنياهو ضد إيران والفلسطينيين لم تمكّنه من الحدّ من نسب التراجع في استطلاعات الرأي مقارنة بخصمه اليساري اسحاق هرتزوج. حيث فضحت الأزمة التي عاشتها اسرائيل في الأيام الأخيرة مشاكل اقتصادية واجتماعية وكذلك أمنية أدخلت القلق على الناخبين الإسرائيليين. كما توقّع المراقبون فوز اسحاق هرتزوج على بنيامين ناتنياهو بفارق ضئيل . وكان نتنياهو (65 عاما) وزوجته وأحد ابنيه من أوائل من أدلوا بأصواتهم في القدس. واعترف نتنياهو في تصريحات مقتضبة للصحفيين أن تقدم خصومه عليه قد زاد. وقال "من أجل الحيلولة دون صعود حزب يساري إلى السلطة هناك أمر واحد يجب فعله وهو سد الفجوة" راجيا حشد الناخبين من القوميين المتدينين إلى حزبه ليكود الى التوجه الى صناديق تلإقتراع للإدلاء بأصواتهم".