كشفت صحيفة "أو ستادو دي ساو باولو" البرازيلية مخاوف السلطات في البرازيل من هجمات سينظمها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تقارير صادرة عن بعض أجهزة المخابرات البرازيلية، تفيد بأن التنظيم المتشدد سيسعى إلى تجنيد بعض الشباب البرازيليين للانضمام إلى ما يسمى مجموعة "الذئاب المنفردة"، وهم أولئك الأفراد الذين يقومون بأعمال عنف بشكل منفرد دون أن تربطهم علاقة واضحة بالتنظيم وغير مدرجين ضمن لائحة الشخصيات الإرهابية. وتضمن هذه الاستراتيجية حرية انتقال هؤلاء الأفراد في أي دولة والقيام بالهجمات، دون أن يكونوا تحت المراقبة أو المتابعة. وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الاستخباراتية سلمت تقارير وافية للرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، ذكرت فيها أن الخطر الأكبر خلال أولمبياد ريو 2016 يتمثل في التظاهرات والاحتجاجات، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية. وأكد القصر الرئاسي في البرازيل أن حكومة البلاد المدنية هي من ستتولى إدارة النقاش الداخلي حول هذا الأمر في إطار التجهيزات والاستعدادات العامة لاستضافة الحدث الرياضي الكبير. وأفادت التقارير الأمنية بأن بعض من مسؤولي قوات الشرطة التابعة لعدة دول أوروبية قاموا بزيارة مدينة برازيليا، الشهر الماضي، لتبادل المعلومات مع الحكومة البرازيلية في هذا الشأن. وتقام أولمبياد ريو دي جانيرو في أوت عام 2016، حيث ستتخذ جميع المنافسات مدينة ريو مقرا لها، عدا مباريات كرة القدم التي ستستضيفها ريو بجانب بعض المدن الأخرى.