قال وزير الداخلية علي العريض أن تونس في حاجة إلى حكومة تحظى بمساندة شعبية ومساندة جل الأحزاب السياسية أو بمساندة ثلة من النخبة الكبيرة وهي مساندة تضمن للحكومة الاستقرار والديمومة، وذلك في رده عن سؤال حول موقفه من مقترح رئيس الحكومة حمادي الجبالي في تكوين حكومة كفاءات في حوار بث أمس الثلاثاء 12 فيفري 2013 على القناة الوطنية الاولى. وعن جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين بين العريض أن قاضي التحقيق أناب فرقة مقاومة الإجرام للبحث في ملابسات اغتيال شكري بلعيد وأن المؤسسة الأمنية سخرت أكبر طاقم ممكن لكشف حقيقة عملية الاغتيال وأن التحريات والأبحاث تقدمت للكشف عن القاتل. وأضاف وزير الداخلية أنه أعطى التعليمات لوضع جميع الإمكانيات على ذمة الفرقة التي تولت التحقيق في القضية، مؤكدا أن الفرقة تمكنت من جمع مجموعة من المعلومات والمعطيات التي مكنتها من تكوين جملة من السيناريوهات المحتملة كما تمكنت من تحديد صور أولية لملامح المتورطين.