قتل شابان تونسيان في الهجوم الأخير الذي شنته طائرات الجيش النظامي السوري والتي قصفت تجمعات لمسلحين في محيط مطار حلب بسوريا حسب تقارير إعلامية. ويذكر أن القتيلين أصيلي منطقة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد أحدهما هو عبد الكامل أم الهاني وسنه لا يتجاوز 29 سنة خرج من السجن إثر تمتعه بالعفو عام وهو من بين المورطين في أحداث سليمان وحكم عليه في عهد بن علي ب15 سنة سجنا والثاني وهو طارق الجلالي ويبلغ من العمر 40 سنة توجها إلى بلاد الشام للقتال ضمن شباب جبهة النصر.