أدت وزيرة السياحة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق يومي 14 و15 افريل زيارة عمل الى مدينة مدريد الاسبانية حيث التقت بعديد الشخصيات المؤثرة في قطاع السياحة وقامت بالتوقيع على عديد اتفاقيات التعاون في المجال السياحي. واستهلت الوزيرة زيارتها بلقاء عمل مع كاتب الدولة للسياحة البرتغالي تناول بالأساس علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال السياحة.حيث عبر كاتب الدولة البرتغالي على استعداد وزارته لتطوير العمل الثنائي المشترك مع نظيرتها التونسية خاصة في مجال التكوين السياحي ، معربا في السياق ذاته عن إعجابه بالتجربة التونسية . من جهتها أوضحت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية ان وزيرة السياحة ستشرع خلال الفترة القادمة بإجراء إصلاحات هيكلية في قطاع السياحة وهي في حاجة الي الاستفادة لتجارب الدول الصديقة التي سبقت في انجاز الإصلاحات. وقد تم في نهاية اللقاء الاتفاق على التوقيع على اتفاق في مجال التكوين وآخر في مجال الصناعات التقليدية. واثر ذلك عقدت اليوم وزيرة السياحة والصناعات التقليدية ندوة صحافية حضرتها وسائل اعلام محلية وأجنبية تناولت فيها الإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة لإعادة طمأنة السياح ومعهدي الرحالات اثر عملية باردو الإرهابية. وبينت سلمى اللومي ان وزارة السياحة والصناعات التقليدية اتخذت إجراءات هامة لدعم الرحالات الجوية والبحرية في اتجاه تونس، واضافت في السياق ذاته ان هذه الإجراءات ستكون مؤقتة ومدروسة والهدف منها هو تشجيع السياح ومتعهدي الرحالات على زيارة تونس. وأشادت سلمى اللومي بالدعم والتضامن الذي وجدهتونس من عديد الدول الصديقة والشقيقة اثر عملية باردو الإرهابية، وأعلنت في هذا الاطار ان شخصيات ايطالية وفرنسية وعالمية ستزور تونس في الفترة القادمة لدعم السياحة التونسية.
ومن ثم وقعت سلمى اللومي على عديد الاتفاقيات مع المنظمة العالمية للسياحة منها، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات: التكوين المهني والسياحي، الاتصال في فترة الأزمات،تنظيم الملتقى العالمي حول السياحة والإعلام ، .كما تم التوقيع أيضا على أنموذج الاتصال السياحي عند الأزمات، والتوقيع على إرساء منظمة السياحة المستدامة لمجابهة الفقر ومقرها سيول، باعتبار ان تونس عضو مؤسس لهذه المنظمة. واثر ذلك شاركت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية في الحوار الوزاري الذي نظمته اليوم منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع المجلس العالمي للسياحة والأسفار حول موضوع "تطوير البني التحتية لدعم الرحالات والسياحة "وهو عبارة عن حوار بين وزراء السياحة والقطاع الخاص حول السياحة والاستثمار. وشارك في هذا الاجتماع كل من وزراء السياحة الاسباني، البرتغالي، السيشال، نائب الوزير الياباني والصيني، ونخبة من رؤساء المؤسسات السياحية العالمية، هذا الى جانب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية. واختتمت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية زيارتها بالإدلاء بحوار خاص للقناة الأولى الاسبانية والقناة الاقتصادية الاسبانية، تحدثت فيه عن الإجراءات التي اتخذتها تونس لدعم القطاع السياحي، خاصة الإجراءات المتعلقة بتامين المناطق السياحية ودعم الرحلات في اتجاه تونس، كما وجهت الوزيرة دعوة للسياح الأسبان للتوجه الى تونس