جدّد وزير الخارجية خميس الجهيناوي، دعوته إلى الدول الأوروبية لمزيد دعم تونس كوجهة سياحية آمنة، مذكّرا بمختلف الإجراءات التّي اتخذتها الحكومة التونسية لضمان حسن استقبال السياح الأجانب وتأمين ظروف إقامة طيّبة لهم بتونس. وجاءت هذه الدعوة بمناسبة اجتماع انتظم أمس الاربعاء بمقر الوزارة بإشراف وزير الشؤون الخارجية ومشاركة كلّ من وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي ووزير الداخلية الهادي مجدوب، دعي إليه رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدين بتونس.
وفي تدخّلها، أشارت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية إلى التداعيات المنجّرة عن الصعوبات التّي يشكو منها القطاع وأبرزت مختلف الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة بالتعاون مع الجهات التونسية المعنية لتأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية والثقافية والوحدات الفندقية.
من جهته، قدّم السيد وزير الداخلية بسطة حول الإجراءات الأمنية التي تمّ اتخاذها في إطار آليات التعاون مع الشركاء الأوروبيين لتحسين الوضع الأمني الداخلي ولتأمين الموانئ والمطارات والمسالك السياحية بمختلف مناطق الجمهورية.
وشدّد وزير الشؤون الخارجية في الختام على أنّ تكريس موقف التضامن والدعم لتونس في هذه المرحلة يستدعي مراجعة الدول الصديقة تحذيرات السفر لرعاياها باتّجاه تونس بما يساعد القطاع السياحي على استعادة نسقه الطبيعي.