صرّح أيمن الزواغي النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن العريضة الشعبية ل"الجريدة" أن استقالة حمادي الجبالي هي طبيعية رغم أنها جاءت متأخرة. وتساءل الزواغي قائلا:كيف ترضى كل الأحزاب بإعادة ترشيح حمادي الجبالي إلى نفس المنصب الذي استقال منه خاصة وأن مثل هذه السابقة لم تحدث في اعرق الديمقراطيات ،مفيدا ان من يستقيل من منصبه "يستحي" من شعبه ولا يعيد الترشح بشروط جديدة مبينا أن هذه الأحزاب تكاد تجمع على "ترشيح" الفاشل حمادي الجبالي والذي تعتبره الجبهة الشعبية أمرا غريبا وغير منطقي لأنه يتحمل جميع تبعات إخفاقات الحكومة التي قادها والتي شكلها. كما استغرب الزواغي السماح لحمادي الجبالي بتشكيل حكومة جديدة وكأن تونس خالية من الكفاءات "رغم اأه غير كفء" على حدّ تعبيره. وأكد الزواغي أن حزب العريضة الشعبية يعتبر جميع أطياف المعارضة والاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الجمهورية الموقت ورئيس المجلس الوطني التأسيسي إن قبلت إعادة ترشيح حمادي الجبالي فإن ذلك يعتبر قبولا بالاستمرار في نهج الإقصاء و "الحقرة" التي طالما مارسها ذلك الشخص على الحزب الثاني في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. كما بين ان إعادة ترشيحه هو إقصاء لمئات الآلاف "من أبناء تونس الغالية" لاعتبار ان الجبالي ليس تلك الشخصية التي يمكن ان تجمع حولها كل التونسيين دون إقصاء أو تمييز.