قال النائبان في المجلس الوطني التأسيسي أيمن الزواغي وسعيد الخرشوفي من كتلة العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية أن نواب العريضة تلقوا دعوات لحضور الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر حزب حركة النهضة وقرروا المقاطعة وعدم تلبية الدعوة. وأكد النائبان أنه حان الوقت ليعرف قادة حركة النهضة بوضوح وصراحة أنه لا سبيل لإقامة علاقة طبيعية وعادية بين حزبهم وتيار العريضة الشعبية ما دامت حركة النهضة مقاطعة لزعيم تيار العريضة الشعبية الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ورافضة التواصل معه والإعتراف به زعيما للقوة السياسية الثانية في البلاد، وما دامت لم تتراجع رسميا عن موقف أمينها العام حمادي الجبالي الرافض لأي حوار أو تعاون مع العريضة الشعبية. وأضاف النائبان أيمن الزواغي وسعيد الخرشوفي: إذا كانت قيادة حركة النهضة تراهن على إحداث الوقيعة والإنقسام بين زعيم تيار العريضة الشعبية ونواب العريضة في المجلس التأسيسي فإن ذلك دليل على سوء النية وسوء القصد والحسابات السياسية الخاطئة. من جهة أخرى كشف النائبان أيمن الزواغي وسعيد الخرشوفي أن زميلهم النائب حسني البدري تلقى دعوة للمشاركة في ندوة حوارية في القناة الوطنية الثانية، بعد يوم واحد من الوقفة الإحتجاجية التي نظمها حزب المحافظين التقدميين وأنصار العريضة الشعبية احتجاجا على الحقرة السياسية والإقصاء والتهميش الإعلامي الممنهج، وأوضحا أن حسني البدري قبل الدعوة وأن كتلة العريضة ستقيم موقف مؤسستي الإذاعة والتلفزة الوطنية منها لغاية نهاية شهر جويلية الجاري ثم تجتمع مجددا لدراسة النتائج. وفي الختام أكد النائبان أيمن الزواغي وسعيد الخرشوفي أن جميع نواب العريضة الشعبية سيشاركون في الإجتماع الشعبي الذي دعا له حزب المحافظين التقدميين (الإطار التنظيمي لتيار العريضة الشعبية) بحي سيدي عبد الحميد بسوسة، صباح الأحد المقبل 15 جويلية 2012، وذلك لمناقشة الآليات المالية لتنفيذ منحة البطالة والصحة المجانية وبقية بنود العريضة الشعبية، وللرد على المسؤولين الحكوميين الذين يزعمون أن المعارضة السياسية لحكومتهم المؤقتة غير موجودة.