سقطت أمس قذيفتان على مقربة من قصر رئاسي في دمشق، للمرة الاولى منذ بدء النزاع قبل 23 شهرا، في وقت افيد عن مقتل 31 شخصا في مدينة حلب بينهم 14 طفلا في سقوط صاروخ ارض ارض. في هذا الوقت، ارسلت روسيا طائرتين الى سوريا يمكن ان تقوما بنقل بعض رعاياها الى موسكو، واعلنت ارسال اربع سفن حربية اضافية الى المتوسط تحسبا لاحتمال تنظيم عملية اجلاء واسعة النطاق للروس المقيمين في سوريا. أما الاتحاد الاوروبي فقد قرر امس استمرار حظر بيع او تسليم اسلحة الى سوريا. فيما تحدث تقرير للجنة التحقيق المستقلة التابعة لمجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة عن انتهاكات وجرائم حرب في سوريا يرتكبها كل من قوات النظام والمعارضين. و ارسلت القوات النظامية السورية اليوم تعزيزات الى مدينة حلب غداة احراز مقاتلي المعارضة تقدما في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له. و قتل أمس في اعمال عنف في سوريا 123 شخصا هم 79 مدنيا و21 مقاتلا معارضا و23 جنديا نظاميا، بحسب حصيلة غير نهائية للمرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا. وتقدر الاممالمتحدة عدد الذين قتلوا في سوريا منذ منتصف مارس 2011 بنحو سبعين الفا. وقد اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية اليوم في جنيف ان عدد السوريين الذين غادروا بلادهم هربا من الحرب الاهلية تجاوز ال850 الفا، فيما اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة في جنيف ان اكثر من اربعة ملايين شخص بحاجة للمساعدة في سوريا. الى ذلك، اوقف مقاتلو الجيش السوري الحر والميليشيات الكردية معاركهم الدامية في شمال سوريا نتيجة اتفاق اجرى مفاوضات في شأنه المعارض السوري ميشال كيلو، كما ذكر الثلاثاء ناشطون معارضون للنظام.