أكّدت رئيسة المركز التونسي للدراسات الامنية والعسكرية بدرة قعلول أنّ آخر التقارير والأرقام الواردة على مركز الدراسات الأمنية أثبتت انضمام 700 تونسية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت قعلول أنّ النساء التونسيات متواجدن بكثافة في صفوف التنظيمات الإرهابية وببؤر التوتر على الأراضي السورية، ويضطلعن بمهام مختلفة منها المهام القتالية. هذا وأثبتت آخر الإحصائيات التونسية ارتفاع عدد السجينات المحتجزات على خلفية قضايا الإرهابية وكشفت وجود مشاريع جهاديين جدد باتوا ينتظرون الخروج من السجون ليتحولوا إلى قنابل موقوتة قد تنفجر في تونس أو خارجها في أي لحظة.