في ردّ على الحملة التي أطلقها مجموعة من الشباب التونسي على صفحات التواصل الاجتماعي أطلقوا عليها "وينو البترول"، كتب النائب السابق بالمجلس الوطني التاسيسي محمود البارودي في صفحته على الفايس بوك الفقرة التالية "وينو" هي في الأصل كلمة بيزنطيّة...نعم بيزنطيّة...فهي من غلب الروم ومن هزم هتلر و من حرّر تونس من الإستبداد...وهي في الاساس كلمة من جزئين "وي" و تعني " نعم" و "نو" و تعني " لا"..."اي، لا " حوّس تفهم!!! يستعملها هذه الأيّام شعب أضاع كل شي و في كلّ مرّة يطلق حملة " وينو" في إطار حرب سياسيّة موجهّة ضدّ خصم سياسيّ... ينخرط فيها بلا قناعة و يتناساها بعد مدّة وجيزة...تذكرّوا عشرات الحملات...وينهم القناصة وينو تطهير الإعلام وينو تطهير القضاء وينو تطهير الأمن ! وينو حرّوش، وينو السبسي، وينو الفسفاط، وينو بن علي و يني فلوسنا المنهوبة، وينو سفيان، وينو نذير...و توّة وينو البترول...بترول ماذا أَيُّهَا الأبله...قُومْ إخدم ويزّي مالإضراب ..." وكتب البارودي تدوينة ثانية هذا نصها : "بترول ماذا أَيُّهَا الأبله...بمشيئة الله انطلاق حملة #أهبط_فركس_ولاّ_قُومْ_إخدم".