اصدرت وزارة الداخلية بلاغا اليوم الجمعة أكدت فيه محاولة بعض المجموعات التكفيرية الدخول بين المحتجين في دوز وإستغلال الوضع ونبهت الوزارة أنها لن تسمح بتخريب المنشآت العامة والخاصة وأنّها ستتصدى بكل الوسائل القانونية لهذه المحاولات وسيقع التتبع العدلي والقضائي لكل العناصر التي قامت بالحرق والتخريب. وجاء في بلاغ الداخلية أنّه منذ أكثر من ثلاثة أيّام متتالية وخلال صباح اليوم 05 جوان 2015 تواصل تعمّد مجموعة من الأشخاص محاصرة دائرة الأمن الوطني ومراكز الحرس الوطني بمدينة دوز والإعتداء على الأعوان بالحجارة والمواد الصلبة والزجاجات الحارقة وبنادق الصيد ممّا أسفر عن إصابة 12 عون من الأمن والحرس الوطنين، كما تمّ قطع التيار الكهربائي بالمدينة وقطع الطريق الرابطة بين قبلي ودوز بالإضافة إلى إحداث الفوضى وإشعال الإطارات المطاطية بمفترقات المدينة ليتمّ تفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع من قبل الوحدات الأمنية بالجهة. يذكر ان الوزارة قررت فرض حظر التجوّل على الأشخاص والعربات بمدينة دوز من ولاية قبلي اعتبارا من اليوم الجمعة 05 جوان 2015 بداية من الساعة الثامنة مساءً (20.00) إلى الساعة السادسة صباحا (06.00).