أعلنت رئاسة الحكومة منذ قليل عن تشكيل خليّة أزمة تضمّ ممثلين عن رئاسة الجمهوريّة ورئاسة الحكومة ووزارات العدل والداخليّة والخارجيّة وذلك على إثر اقتحام عناصر إحدى الكتائب المسلّحة الليبيّة بطرابلس مقرّ القنصليّة العامّة بطرابلس واختطافها لعشرة من موظفي البعثة. وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة فإن الخلية ستتولى متابعة تطوّرات الحادثة والقيام بكلّ ما يجب القيام به للإفراج عن أفراد طاقم البعثة التونسيّة في أسرع وقت وضمان سلامتهم الجسديّة. وللإشارة فقد استنكرت وزارة الشؤون الخارجية بشدة قيام عناصر تابعة لاحدى الكتائب المسلحة الليبية بطرابلس باقتحام مقر القنصلية العامة التونسية بطرابلس واحتجازها لعشرة من موظفي البعثة. واعتبرت الوزارة في بيان لها هذه الحادثة بمثابة الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والاعراف الدبلوماسية الضامنة لسلامة وأمن الموظفين والبعثات الدبلوماسية والقنصلية