نفّذ عدد من المواطنين مساء أمس أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تحركا في إطار حملة وينو البترول بدعوة من حزب البناء الوطني، التيار الديمقراطي والمؤتمر من أجل الجمهورية. وطالب المتظاهرون بشارع بورقيبة بفتح ملفّ الثروات الطبيعية التي قالوا أنها نهبت على يد الشركات الأجنبية المنتصبة بالبلاد. وقد رفع المحتجون شعارات "وينو بترولي وينو" و"لا خبز لا ماء البترول وين مشى"يا حكومة حلّ الدوسي"...كما رفعوا شعارا أثار الكثير من الاستغراب على صفحات التواصل الاجتماعي "يا للعار يا للعار بعد الثورة استعمار...رانا ناوين التصعيد في رمضان وبعد العيد" واعتبره البعض تهديدا واضحا بالتصعيد مما من شأنه أن يساهم في بث الفوضى والاحتقان خاصة وأن جهات الجنوب تشهد احتقانا وغليانا منذ فترة بسبب الاحتجاجات التي اندلعن في إطار حملو وينو البترول للمطالبة بنصيب الجهات من الثروات الطبيعية. وكان الامين العام لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية عماد الدايمي قال أن تعامل الحكومة مع حملة وينو البترول "محتشم " وليس بحجم مطالب الشباب التونسي، إذ اكتفت بإرسال وزير الصناعة والطاقة والمناجم إلى مجلس الشعب للمساءلة، ومن غير الممكن أن يرضى الشارع التونسي بمثل هذه الخطوات البسيطة نقلا عن جوهرة أف أم .