اطلع رئيس الجمهورؤية الباجي قائد السبسي نظيره الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، على تفاصيل الاتفاق الأمني الأميركي التونسي الأخير، من خلال رسالة نقلها مبعوث السبسي الخاص وفق ما أوردته ‘العرب' نقلا عن مصدر دبلوماسي جزائري. وقد سلم خميس جهيناوي، المبعوث الخاص للباجي قائد السبسي، الرئيس الجزائري، تقريرا حول طبيعة العلاقة الأمنية بين تونس والولايات المتحدة، طبقا للاتفاق الأمني الموقع بين البلدين في واشنطن يوم 20 مايو الماضي. واعتبر المصدر أن الاتفاق الأمني والعسكري بين واشنطنوتونس، والذي أعطى الأخيرة صفة حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لن يمس بالاتفاقات الأمنية والعسكرية بين الجزائروتونس. ووفق ذات المصدر فإن "رسالة رئيس تونس إلى نظيره الجزائري نقلت معلومات حول البنود التي تضمنها الاتفاق الأمني بين تونسوواشنطن، بحكم أن الاتفاقات الأمنية بين الجزائروتونس، تشترط ألا تتحالف أي دولة مع طرف ثالث، إلا بعد إبلاغ الطرف الثاني في الإتفاقية". وللإشارة فقد تم توقيع الاتفاقية الأمنية بين تونس والولايات المتحدة في 20 مايو الماضي، على هامش زيارة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي إلى واشنطن، وأشارت مصادر إعلامية آنذاك، إلى أن هذه الاتفاقية تسببت في توتر العلاقات مع الجزائر التي خيّرت عدم التعليق الرسمي عليها.