نفت الصفحة الرسمية لشيوخ السلفية ما صرّح به وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال ورئيس الحكومة المكلف علي العريض بشأن علاقة التيار السلفي الجهادي بجريمة اغتيال الفقيد شكري بلعيد. وأكد التيار لو كان يريد الانتقام من أحد وقتله لكان علي العريض الذي يكن له كل أبناء التيار الكره الشديد حسب الصفحة الرسمية. كما تساءلت الصفحة عن سبب إغتيال شكري بلعيد بالذات والحال انهم لم يقتلوا من قاموا بتصوير الرسول واستهزءوا بالذات الإلهية، أو من قاموا بإخراج فيلم "لا ربي لا سيدي"، أو بالمسمى يوسف الصديق الذي إستهزأ من زوجة الرسول حسب ما تم تدوينه على الصفحة. و اضافت الصفحة أن تيار السلفية الجهادية لو كان يريد قتل أحد لقام بقتل الأمنيين والانتقام منهم على ما قاموا به من تجاوزات في حقهم ساهمت في وفاة 16 شخصا من أبناء التيار من ضمنهم محرزية بن سعد التي قتلت في بيتها. وختمت الصفحة أن اغتيال شكري بلعيد جزء من مؤامرة عظيمة والجزاء منها هو كرسي الحكم والسلطة.