كتب الإعلامي بقناة الحوار التونسي سمير الوافي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي، بعد خروجه من السجن "كانت مظلمة قاسية لكن شمس الحق لا تغيب، كانت تجربة غريبة في حياتي سأتحدث عنها كثيرا..". وقال الوافي "خيرا أنا هنا من جديد، سعيد برؤية دموع الفرح في عيني أمي وأنا بين أحضانها ..كنت سأتحمل السجن والظلم لولا خوفي عليها من الحزن...شكرا لكم على كل كلمة حق وحب...كانت فرصة صعبة لأتأكد من مكانتي في قلوبكم ولأغربل أصدقائي وأختبر محبتهم...شكرا من القلب لكم جميعا ولزملائي الذين ساندوني بكلمة حق صريحة". وأضاف "وصلتني مئات الرسال عبر الفايسبوك تعبر عن المحبة والتهاني بالحرية...عجزت عن الرد على الجميع لكنني أحاول...وفي انتظار ذلك أشكركم على هذا الاستقبال الرائع الذي يرفع الرأس والمعنويات...وأعتذر على التقصير في الرد...احاول استرجاع الريزو لرأسي بعد 3 أشهر في السجن كما أحاول النوم في فراش مريح وناعم بعد النوم على فراش قاس في السجن...". وأفاد أن "كل المشاهد عادية الا مشهد ارتمائه في احضان أميه مبللا بدموعها...وأنه فخور بأنه ابن مثالي وبار لهذه الام العظيمة التي افقدتها يوم العيد في السجن...كان اقسى ايام حياته واطولها وهو يتخيلها تنتظر اطلالته وتستعد لاستقباله...كان يوما رهيبا لا يشبه بقية ايامه".