تحدث مقال امريكى من 2006 نشر في صحيفة"آرمد فورسيس جورنال"الامريكية بعنوان "حدود الدم"،وهو من كتابة العقيد المتقاعد بالجيش الأمريكى"رالف بيترز"، عن مؤامرة الربيع العربي لتقسيم المنطقة. وستقوم حسب المقال الذي أورده موقع نجوم مصرية، دولة اسلامية جديدة مماثلة للفاتيكان تتحكم فى المدن المقدسة عند المسلمين وهو ما يفسر وقوف واشنطن بجانب الاخوان فى مصر عقب ثورة يناير,وبعد فشل هذا المشروع الذى كان يطلق عليه الشرق الأوسط الجديد,تم العمل بالخطة البديلة وهي تصعيد تنظيم داعش,كدولة اسلامية,والبدأ فى مشروع الشرق الأوسط الأفضل . وقد تم اعداد مخططات داخل مطبخ المؤمرات السياسية الأمريكية حيث عرض المقال خريطة جديدة للشرق الأوسط وكانت من بين المقترحات انشاء دولة شيعية واخرى سنية في المنطقة بالاضافة الى مقترحات اخرى وصفت بالغريبة والخطيرة، حيث سميت الخريطة الجديدة "الشرق الأوسط الأفضل"وتحتوى على تغييرات هائلة وجذرية للحدود المتعارف عليها منذ اتفاقية سايكس بيكو 1916، اتفاقية سرية بين فرنسا وبريطانيا، لاقتسام منطقة الهلال الخصيب بعد سقوط الدولة العثمانية. واقترح المشروع تغييرات ليتم تطبيقها على الشرق الأوسط تتمثل في دولة الاحتلال الاسرائيلى تقوم بالعودة الى حدود 1967وتترك موضوع القدس معلقا، مع اجراء بعض التعديلات المحلية من اجل المسائل الأمنية، اما الأراضى المحيطة بالقدس فهي قضية عصية على الحل ومضرجة بالاف السنين من الدماء لذلك يجب تركها جانباً. كما ان تركياوسورياوايران يجب عليهم التنازل عن بعض الأراضى لقيام دولة كردية، فهناك اكثر من 36 مليون كردي في الوطن العربي وبهذا يكون الاكراد اكبر مجموعة عرقية فى العالم بلا دولة، اما لبنانوسوريا فسيندمجان فى دولة كبرى تسمى فينيقيا وسيترك هذا التقسيم الثلاث محافظاتالعراقية ذات الأغلبية السنية كدولة مستقلة يمكنها اختيار مصيرها او التوحد مع سوريا التى ستصبح جزء من فينقيا الجديدة. وسيشكل شيعة جنوبالعراق دولة شيعية تمتد على حواف الخليج،اما الأردن فسيبقى كما هو لكن مع بعض التوسع جنوبا على حساب السعودية وبالتالي سوف تواجه السعودية تفككا كبيراً مثل باكستان. هذا وستخسرإيران بعض اراضيها لصالح كردستان والدولة الشيعية العربية واذربيجان وبلوشستان وهى دولة جديدة للشيعة البلوش مأخوذة من باكستانوايرانوافغانستان من أجل جعل ايران اكثر فارسية، وهذا التقسيم سوف يثير جدل كبير بسبب ميناء بندر عباس هل تتنازل عنه ايران لصالح الدولة الشيعية العربيةام تحتفظ به؟ كما سيتم اقتطاع جزء من اراضي دولة الامارات وضمه الى الدولة الشيعية العربية وستبقى الكويت وعمان بدون تغيير كما ان ما ستخسره افغانستان لصالح الدولة الفارسية في الغرب ستكسبه فى الشرق اما مصر فهى الدولة الوحيدة الناجية من هذا التقسيم.