كم يكون النظام صغيرا وزعيمه قزما حينما يتفرغ بكل إمكاناته لملاحقة شخص لا يملك إلا قلمه ولسانه لمواجهة ظلم النظام واستبداده وفساده وهذا ما يفعله نظام السيسى القزم معى، قال الإعلامي المصري بقناة الجزيرة أحمد منصور أنه تم إيقافه في مطار العاصمة التركية أنقرة بمجرد وصوله. وأوضح في تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن "سلطات المطار أبلغتنه أن سبب التوقيف هو وجود طلب جديد من نظام السيسي عبر الإنتربول لتسليمه لمصر وهذا الطلب الجديد تم تحريكه بعد هزيمة السيسى النكراء فى موقعة ألمانيا بعدما حشد حشوده وجيوشه الإعلامية والقضائية والشرطية ضده وكأنه في معركة حياة أو موت وتحديد مصير فأخزاه الله وألحق به وبجنوده الهزيمة والعار" وفق قوله . وأضاف "أن السلطات التركية تحققت من شخصيته بعد توقيفه في مطار أنقرة قدموا له الإعتذار ووضعوا السيسي وطلبه تحت أقدامهم كما يفعل الكبار دائما مع الأقزام وحيّا الأتراك الشرفاء وزعيمهم أردوغان الذي أعلن مع حكومته أنهم لن يتخلوا عن نصرة المظلوم ولن يساندوا أي انقلاب عسكري أو حاكم ظالم ، وأصبحت بلادهم ملاذاللعرب المظلومين من أنظمتهم المستبدة وحكامهم الفاسدين وكم يدفع الأتراك من أثمان باهظة لهذه المواقف الإنسانية الشريفة" . وتوجه بالقول للسيسى الذي وصفخه ب"القزم ونظامه الفاسد المستبد"، "هذه هزيمة جديدة لك ملأ الله حياتك بالهزائم و من ناحيتي سأظل -بإذن الله – بقلمي ولساني انا وكل الصحفيين الأحرار شوكة تقض مضجعك وصداعا يحرمك النوم ويؤرقك حتى ينزع الله ملكك ويشتت شملك ويهلك جندك كما أهلك جند فرعون ويعيد مصر إلى أهلها حرة أبية عزيزة كريمة بشعبها الحر وأبنائها الشرفاء كما كانت دائما ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".