أفاد كاتب عام نقابة التعليم الأساسي المستوري القمودي في تصريح لوكالة أنباء تونس افريقيا اليوم الأربعاء 29 جويلية 2015 عدم وجود أي بوادر لانفراج الأزمة المتواصلة منذ أشهر بين النقابة ووزارة التربية على خلفية مطالب معلمي المدارس الابتدائية. ونفى القمودي انعقاد جلسات تفاوض بين النقابة وسلطة الإشراف بخصوص المسائل الخلافية المتعلقة بمطالب المعلمين مفندا بذلك ما يروج بعدد من المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام بشأن حصول تقدم في اتجاه الاتفاق على تسوية النقاط العالقة على مراحل. وأكد القمودي العزم على تنظيم ما أسماه "يوم الغضب" في موفى شهر أوت القادم من خلال تجمع كبير للمعلمين في إحدى الساحات العامة للتعبير من جديد عن تمسكهم بمطالبهم غير مستبعد أن يتحول هذا التحرك إلى اعتصام مفتوح للضغط على الوزارة ومطالبتها بالاستجابة الفورية لمطالب القطاع. وذكر القمودي بقرار الهيئة الادارية القطاعية مقاطعة العودة الدراسية المقبلة بكافة المدارس الابتدائية ما لم تستجب سلطةالاشراف إلى المطالب المرفوعة، مؤكدا في الاستعداد الكامل للعودة لطاولة المفاوضات لتجاوز كل الاشكاليات. وفضل من جانبه الناطق الرسمي باسم وزارة التربية مختار الخلفاوي عدم التعليق حاليا على تواصل الخلاف بين الوزارة والنقابة العامة للتعليم الأساسي متحفظا على إبداء أي موقف حيال التحركات الاحتجاجية التي يلوح معلمو الابتدائي بتنفيذها قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد.