قال القيادي في نداء تونس عبد الستار المسعودي في ردّ على اتهامه بأنه من الشق الثاني للنداء الذي تسعى النهضة لتقويته لتحطيم نداء تونس وأن زيارة حافظ قائد السبسي إلى تركيا ولقاءه برئيسها رجب طيب اردوغان تؤكد مخطط النهضة لتدمير النداء من خلال ما نشره أحد الناشطين من الندائيين، أنه لا علم له بموضوع زيارة حافظ قائد السبسي إلى تركيا ولقاءه بأردوغان ولا بتوقيتها ولا مضمونها ولا بأهدافها. وأضاف المسعودي في تصريح ل"الجريدة" اليوم الاربعاء 12 أوت 2015 أنه لا علاقة له بالمجموعة التي يطلقون عليها "الشق الثاني في النداء" مشيرا إلى أنه كان من بين الذين دعوا إلى الحركة التصحيحية للمطالبة بتنظيم مؤتمر الحزب وعندما تم انتخاب المكتب السياسي أعلن أنه في حلّ من هذه الحركة التصحيحية وأنه لم يعد داخلها باعتبار أنه تم انتخاب المكتب السياسي للحزب. وأكد المسعودي أنه ضدّ النهضة وكان من المعارضين الأشداء على دخول النهضة للائتلاف الحاكم وفضّل أن تكون الجبهة الشعبية في الائتلاف ولكن ذلك لم يكن وفق قوله باعتبار أنه كان للجبهة شروطا. وللإشارة فقد علّق الناشط منذر قفراش على لقاء الرئيس التركي نائب رئيس حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وقال انها تؤكد حركة النهضة تسعى لتدمير نداء تونس عبر تقوية الشق الثاني في النداء والمتكون من حافظ السبسي و اسامة الخليفي و رؤوف الخماسي وعبدالستار المسعودي على حساب الشق الشرعي الذي يمثله محسن مرزوق و لزهر العكرمي وبشرى حاج حميدة وسعيد العايدي. وأضاف أنه سيكون للسبسي الابن زيارات لتركيا وقطر والجزائر والولايات المتحدة وذلك لحشد الدعم ليكون مرشح نداء تونس للانتخابات الرئاسية المقبلة بمباركة من حركة النهضة وراشد الغنوشي ويسعى حافظ السبسي إلى كسب دعم الدساترة و التجمعيين و ذلك عبر لقاءات سرية بقيادات المكينة الدستورية من ذلك أنه أشرف على اجتماع برموز من الدساترة الأسبوع الفارط بولاية قابس و قد تطرق الاجتماع الى كيفية فوز الدساترة بقيادة النداء في المؤتمر القادم للحزب و إلى ضرورة توحد التجمعيين و الدساترة خلف السبسي الابن في مواجهة الأمين العام محسن مرزوق و حلفه. وكتب فب تدوينه له على صفحته الخاصة أن "النهضة تسعى عبر دعم السبسي الابن إلى تدمير النداء من الداخل و تشتيت الأصوات في حال حدوث انتخابات رئاسية مبكرة وذلك بهدف إيصال مرشحها سمير ديلو إلى منصب رئيس الجمهورية و قد نبه سابقا قيادات نداء تونس من هذه المؤامرة النهضاوية" وفق قوله.