فجر القيادي في الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي قنبلة تفيد أن الخلافات داخل نداء تونس قد تجاوزت الحديث أن الرئيس الباجي قائد السبسي يقف إلى جانب ابنه حافظ على حساب الشق الذي يقوده محسن مرزوق بل هي أكبر من ذلك. وأفاد الهمامي في تصريح صحفي أن حافظ باجي قائد السبسي صرّح في الكواليس أنه قد افتعل المشاكل داخل الحزب لأنه اكتشف أن مرزوق الأمين العام لحزب حركة نداء تونس ومحمد الناصر رئيس مجلس النواب يهيئان لانقلاب على رئيس الجمهورية. كما أوضح الهمامي أن محسن مرزوق يتلقى الأوامر من الولاياتالمتحدةالأمريكية . من جهة أخرى أفادت الأنباء من داخل مجلس نواب الشعب ان السبسي الإبن قد خسر 20 نائبا لفائدة القيادي ورجل الأعمال فوزي اللّومي في تصريح إلى قناة نسمة المقربة من الحزب وأنه لم يبق لحافظ قائد السبسي ما عدا 17 نائبا فقط. وبهذه الطريقة تكون كتلة النداء النيابية قد تذررت إلى ثلاثة فئات: الأولى يقودها حافظ السبسي وعددها 17 نائبا برلمانيا. الثانية: يقودها الأمين العام محسن مرزوق وعدده 32 نائبا برلمانيا. الثالثة: يقودها فوزي اللّومي وعددها 20 نائبا برلمانيا. أما البقية ففضلت عدم الإنحياز إلى أي شق والبقاء في الحزب حفاظا على الإستقرار داخله وفي البلاد حسب ما تصريح اللومي.