يبدو أن مسلسل الخصومات والتجاذبات في حركة نداء تونس لن ينتهي وعلامة ذلك الخصومة الجديدة التي يبدو أنها ستنشأ بين أمينها العام محسن مرزوق ونائب رئيسها فوزي اللومي ويبدو أنها مقدمة لمعركة تموقع استعدادا للمؤتمر المقبل إذ يتهم فوزي اللومي محسن مرزوق بسرقة جهد مناضلي الحزب الذين شاركوا في الحملات الانتخابية. وجاء ذلك في معرض تعليق القيادي في نداء تونس ونائب رئيس الحزب الثاني فوزي اللومي على دعوة الناشط الندائي و عضو المجلس الوطني للحزب كريم بقلوطي بركة الله لتوحيد صفوف حركة النداء حول الأمين العام الجديد محسن مرزوق ومنحه فرصة تسيير الحزب والحكم عليه من خلال أدائه السياسي والتنظيمي خاصة في الاستعداد للمؤتمر القادم، وهو الذي نجح في إدارة الحملات الانتخابية للحزب، قائلا :"ما يقوله صديقنا كريم، بخصوص "نجاح محسن مرزوق في إدارة الحملات الانتخابية للحزب"، ليس صحيحا ومجانب للصواب. وأضاف اللومي ان مرزوق لم يسّير انتخابات نداء تونس ولم يكن غير ناطق رسمي باسم الباجي قائد السبسي وأن الآلة الانتخابية الوطنية والجهوية والمحلية لنداء تونس تكوّنت وسيّرت طيلة فترة الانتخابات التشريعية والرئاسية من طرف اللجنة الوطنية للانتخابات والتي لم يكن مرزوق عضوا فيها. وأكد أن كل ما قيل في خصوص الانتخابات لم يكن غير حملة اعلامية كاذبة من أجل السطو على مجهودات و"استحقاقات" الفريق الذي سيّر الحملة الانتخابية فعليا وفق قوله.