كذّب كل من حمة الهمامي والجبهة الشعبية تعليق رئيس مركز الدراسات: الإسلام والديمقراطية"، رضوان المصمودي، في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي بخصوص ما أعلنته دائرة المحاسبات من إحالة ملف أحد المرشّحين للانتخابات الرئاسية على العدالة لتلقيه تمويلات أجنبية بلغت 4.6 مليون دينار خلال الفترة الانتخابية ، وأن المرشح المعني هو حمه الهمامي، مرشح الجبهة الشعبية. واعتبر المكتب الإعلامي لحمة الهمامي أن ما نشره المصمودي يفضح أغراض صاحبه، وهو التشويه لخدمة لأجندات خسيسة يعرفها القاصي والداني، والتغطية على من قد يكون تلقى حقيقة تلك الأموال، و يعلم الرأي العام أن محاميي حمه الهمامي استقدموا اليوم عدلا منفذا لمعاينة ما نشر بالصفحة المذكورة وأنهم سيقدمون شكوى في الساعات القادمة ضد الشخص الكاذب والمفتري وضد الأشخاص الذين روجوا لهذه الكذبة. وأكد أن حمه الهمامي قدّم كل الوثائق المتعلقة بحملته الانتخابية لدائرة المحاسبات، والتي لا تمثل المبالغ التي صرفت فيها حتى ثمن المبلغ المذكور، هو من أحرص الناس على الشفافية وعلى إطْلاع الرأي العام على نفقات كل المرشحين وعلى مصادر تمويلهم. وطالب في بيان له دائرة المحاسبات بكشف الحقيقة للرأي العام حتى لا يواصل بعض التفهاء وبعض خدم أجندات خسيسة وبعض المتحيّلين والمبتزين المعروفين لدى الرأي العام، حملاتهم الدنيئة التي لن تفيدهم في شيء ولو كانت هذه الحملات تفيد لكانت أفادت وليّ نعمتهم السابق زين العابدين بن علي. وللإشارة فقد تمت إحالة القضية المتعلقة بشبهة التمويل الاجنبي الواردة في تقرير دائرة المحاسبات والتي بلغت فيها شبهة التمويل أكثر من أربعة ملايين دينار لأحد المترشحين للانتخابات الرئاسية في اكتوبر 2014 على أنظار النيابة العمومية للتحقيق في مصدرها وما إذا كانت تتعلق بأموال خاصة ام بدعم خارجي لحملته الانتخابي.