قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اتخاذ جملة من الاجراءات بخصوص قناتي حنبعل والحوار التونسي من بينها الالتقاء الاثنين القادم بأعضاء الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري الهايكا وذلك بعد تباحث أوضاع عدد من الصحفيين فى القناتين مع مستشارين قانونيين بمقر النقابة عشية الجمعة حسب ما صرح به نقيب الصحفيين ناجي البغوري. وأوضح البغوري في تصريح هاتفي ل وات اليوم السبت أن الاجتماع مع الهايكا سيتطرق إلى مسألة التراخيص الخاصة بالقناتين باعتبارهما لم تتحصلا على الترخيص النهائي إضافة إلى الاطلاع على الوثائق القانونية والحصول على مزيد من الايضاحات لشن جملة من التحركات في ما بعدعلى ضوء ما سيقرره المكتب التنفيذي للنقابة. وقال ان النقابة حاولت الاتصال بممثلي القناتين وعقدت جلسات حوارية مع المدير العام لقناة حنبعل في حين لم يتسن التواصل مع ممثل قناة الحوار التونسي الا عن طريق وسطاء. وأفاد البغوري بأن النقابة قررت التوجه للقضاء وأن قرابة 20 محاميا عبروا عن رغبتهم في متابعة الملف والدفاع عن الصحفيين ملاحظا أنه ليس للنقابة أي مشاكل مع هذه المؤسسات بل هي تسعى فقط للدفاع عن كرامة الصحفيين. وفؤ توضيحه للاشكال الحاصل بين الصحفيين والقناتين المذكورتين بين ناجي البغوري أن قناة حنبعل أبلغت عددا من الصحفيين المتعاقدين معها أكثر من 10 بانهاء التعاقد معهم موفى شهر سبتمبر 2015 بدعوى أن المؤسسة تمر بصعوبات اقتصادية. وشدد على أن تسريح العمال بالاستناد الى مصاعب تمر بها الشركة يكون وفق شروط ولا يكون عبر توجيه تنابيه لان هذا الاجراء يدخل في اطار الطرد التعسفي حسب رأيه. وبخصوص قناة الحوار التونسى قال نقيب الصحفيين ان ظروف العمل بالقناة سيئة وتمتد أحيانا الى 18 ساعة مشيرا الى وجود تشكيات من تضييق وهرسلة واهانة من قبل صاحب المؤسسة لعدد من الصحفيين فضلا عن وجود شبهة فساد وسوء تصرف فى أموال عمومية حسب رواية البغوري.