دعت مجموعة من الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي إلى تنظيم تحرك احتجاجي سلمي أمام مقر وزارة الدفاع الوطني يوم السبت 9 مارس 2013 وذلك للتعبير عن رفض استقالة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي . وقد رفعت العديد من الصفحات شعار "كلنا مع الجيش ، كلنا ضدّ وضع النهضة يدها على وزارة الدفاع" و"نريد جيشا جمهوريا محايدا" ..نريد تحيدا لوزارات السيادة ..نريد أمنا جمهوريا" إلى جانب المطالبة بدولة مدنية ودستور مدني وذلك على خلفية إعلان الزبيدي عن استقالته. وتجدر الإشارة إلى أن إعلان عبد الكريم الزبيدي عن رغبته في الاستقالة أثار استياء كبيرا لدى الشعب التونسي وهو الذي عرف بالتزامه وحياده وقيادته للمؤسسة العسكرية التي تحظى بثقة كبيرة لدى التونسيين ونجاحها في التصدي لكل المشاكل الحدودية والداخلية. واليوم يرفض الشعب التونسي استقالة الزبيدي ويدعوه إلى التراجع وذلك على خلفية الأنباء التي تروج والتي تفيد بأن الوزير المرتقب مكلف من قبل حركة النهضة ومنها وإليها وهو ما يرفضه الشعب التونسي لمواصلة تحييد وزارة الدفاع الوطني .