كشفت صحيفة "ديلي ميل" تفاصيل عملية اغتيال القوات الخاصة الأميركية والبريطانية لأبو سياف مساعد أبو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش واعتقال زوجته التي تظاهرت بأنها سبية من سبايا التنظيم في محاولة يائسة لتفادى الاعتقال وذلك بعد 4 أشهر من ملية تصفيته. وجاء ذلك على لسان فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 18 عاما تم إنقاذها من قبضة التنظيم أثناء العملية الخاصة. وبينت الصحيفة البريطانية نقلا عما جاء على لسان فتاة ايزيدية تبلغ من العمر 18 عاما بعد أن تم انقاذها من داعش ، أنه و في جنح الليل، قامت طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" بضرب منزل أبو سياف في مدينة دير الزور السورية في الساعات الأولى من يوم 16 مايو الماضي، حيث توجه 15 من القوات الخاصة من قوة دلتا الأميركية إلى منزل ممول ورئيس العمليات الخاصة بالبترول في التنظيم والصديق المقرب للبغدادي. وقد توجهت القوة الخاصة إلى مكان أبو سياف وزوجته التي تدير شبكة لسبايا داعش، بمساعدة قوات محلية كردية أعطت معلومات لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". وبعد تأجيل هجومين على موقع أبو سياف بسبب مشاكل في عمليات الإرشاد في المرة الأولى، وسوء الأحوال الجوية في المرة الثانية، حدد جنود قوات دلتا والقوات البريطانية موقع الإرهابي الداعشي باستخدام كاميرات فائقة الدقة مزودة بعدسات تلسكوبية، حيث نجحت هذه المرة في قصف مخبأه وقتله في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل.