أعلنت السلطات الهندية مساء الأربعاء أن السعودية سحبت دبلوماسيا لها، متهما باغتصاب وتعذيب خادمتين من نيبال مرارا في مسكنه قرب نيودلهي. وفي خطوة نادرة، كشفت نيودلهي عن اسم الدبلوماسي، وهو ماجد حسن عاشور، السكرتير الأول بالسفارة السعودية، بحسب بيان أصدرته اليوم الخميس، وحسب البيان فإن عاشور يتمتع بحصانة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تمنح الدبلوماسيين حصانة من الاعتقال والملاحقة الجنائية والدعاوى القضائية المدنية أثناء عملهم في الخارج. وقد جرى إنقاذ المرأتين النيباليتين من مسكن الدبلوماسي السعودي الأسبوع الماضي، بعد معلومات وردت من جماعة لتهريب الأشخاص ومن السفارة النيبالية نقلا عن وكالات، وأوقعت القضية الهند في حرج مع السعودية، كون الأخيرة أحد أكبر موردي النفط إليها، ونيبال، الدولة المجاورة الصغيرة حيث تتنافس مع الصين على النفوذ. وشكل الحادث تحديا لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي من المقرر أن يقوم بزيارة نادرة إلى السعودية في وقت لاحق هذا العام. ولم يرد أي تعقيب من الخارجية السعودية إلى حد الآن.