أفادت إدارة التلفزة التونسية في بلاغ لها اليوم أنه على إثر التصريحات التي أدلى بها أحد الإعلاميين مساء يوم الأربعاء 06 مارس 2013 في برنامج حواري بقناة تلفزيّة تونسيّة خاصّة والتي تطرّق من خلالها إلى تضرّر بعض أجهزة التصوير التابعة للتلفزة الوطنيّة في إحدى جلسات المجلس الوطني التأسيسي جرّاء - وحسب ما قاله- "خصومة بين نائبات بالمجلس". فإنّ إدارة التلفزة تعلم الرأي العام أنّها فتحت تحقيقا في الموضوع وأفادتها مصلحة التصوير الإخباري والتلفزي والإدارة التقنية أنّه لم تطل أضرار أيّ أجهزة تابعة لها، كما تنفي إدارة التلفزة قيام أحد فنيي المؤسسة بتقديم فاتورة إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي لتعويض الضرر الذي لم يحصل. وأعربت المؤسسة عن استغرابها من هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحّة و دعت كلّ وسائل الإعلام للاستفسار عن كلّ ما يتعلّق بها مباشرة من إدارة الاتّصال تجنّبا للوقوع في الخطأ.