كشف العقيد محمد الحجازي، الناطق باسم الجيش الليبي "جناح حفتر"، أن قواته أوقفت في حصيلة أولية، 13 إرهابيا من الجزائر وتونس تابعين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فرع ليبيا في منطقة الجميل التابعة لمحافظة زوارة قرب الحدود التونسية. وأوردت "الشروق الجزائرية" أن المتحدث باسم الجيش الليبي، الذي يقوده الفريق خليفة حفتر، أكد أن عملية التوقيف قامت بها فرقة خاصة من قوات الجيش، وجار التحقيق معهم. وقال حجازي في معرض تصريحه لصحيفة "الشروق" الدزائرية ، أن قوات عربية ستقوم قريبا بعمليات عسكرية جوية ضد معاقل تجمع الإرهابيين في سرت ودرنة والنوفلية وأجدابيا، دون الكشف عن طبيعتها ولا الأطراف المشاركة فيها، مكتفيا فقط بالقول أن العملية أضحت وشيكة لمحاربة داعش في ليبيا مؤكدا أن عدد الدواعش أصبح بالألاف في ليبيا اليوم، ومناطق تمركزهم هي مصراتة وصبراتة وسرت ودرنة واجدابيا.
وأضاف أن الفريق الأول خليفة حفتر قام بعدة زيارات لعدد من الدول وأثمرت إبرام اتفاقيات تسليح ودعم، يجري تسلم شحنات منها ليتمكن الجيش من توسيع عملياته بالمنطقة الغربية . وتحدث حجازي عن سعي الجيش الليبي "قوات حفتر" في المرحلة الحالية لاستعادة السيطرة على المعابر الحدودية، خاصة راس جدير، حيث بات قاب قوسين أو أدنى لتأمين التراب الليبي من تسلل الإرهابيين. وعن تمدد داعش وسيطرتها على سرت، قال المسؤول إن داعش يعمل على السيطرة على الحقول النفطية، كاشفا عن قيام داعش بنقل لترسانة من الأسلحة باتجاه اوباري وغات القريبتين من الحدود الجزائرية، العديد من الدواعش تحسبا لتمددهم مضيفا أن داعش تتحرك وفق خطط مدروسة وليس عشوائيا وهو ما يجب التفطن إليه من قبل الجميع وخاصة دول الجوار الليبي الجزائر وتونس.
وتحدث عن مختار بلمختار وأبو عياض التونسي، وقال ان المعلومات التي لدينا الآن تفيد أنهما يتحركان خفية عن أعين الرصد الأمريكي، وأن أبو عياض وصل إلى حدود اجدابيا قبل أيام، في حين مختار بلمختار وصل إلى سرت، وأنهما حاليا يتواجدان بمناطق الجنوب الليبي.
