وجّه رئيس جمعية "مراقب" والنقابي الأمني السابق وليد زروق رسالة من داخل السجن إلى وزير العدل. وقال وليد زروق المحكوم بالسجن لمدة 3 أشهر في الرسالة أن حريته سلبت من قبل وكيل الجمهورية الحالي بالتعاون مع رئيس فرقة القضايا الاجرامية الذي نفذ تعليمات باختطافه وليس استدعائه وتمّ ابتزازه وكانت مطالب غريبة وعجيبة مقابل حريته. وأضاف أن قضيته لم تحترم فيها مجلة الاجراءات الجزائية ووقع اقتحام محل الزوجية للبحث عن وثائق وملفات في قضية ثلب عبر شبكة التواصل الاجتماعي وانه طالب عديد المرات بفتح تحقيق بتفقدية وزارة العدل، ويعلم الوزير أنه دخل في إضراب جوع مطالبا بالأذن بفتح بحث وسماعه من أجل تورط قضاة وقيادات أمنية في إنكار العدالة وتوجيه الابحاث في قضايا الاغتيالات السياسية والقضايا الارهابية. وفي ما يلي نص الرسالة التي نشرتها زوجته ايناس بن عثمان على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي: